احتفل المطرب والملحن الشاب حسام حبيب بإطلاق ألبومه الجديد "جوه القلب" في مؤتمر حضره عدد كبير من أهل الصحافة والإعلام في مصر والوطن العربي.
ورغم تهافت الأسئلة على المطرب حسام حبيب لكن أكثر ما لفت النظر أن كل جملة تصدر عن حسام حبيب كان يعقبها توجيه الشكر والثناء للمطرب عمرو دياب لوقوفه إلى جواره أثناء عمليات التحضير والتجهيز للألبوم.
ومع تكرار وصلات المدح التي كان حسام حبيب حريصاً على توجيهها للهضبة كان السؤال: لماذا عمرو دياب على وجه التحديد كان صاحب نصيب الأسد بين الأسماء التي ذكرتها صاحبة الفضل وراء خروج الألبوم إلى النور؟
ويجيب حسام "عمرو دياب هو أستاذ الجيل ،إن جاز التعبير، فهو أستاذي وعشرات المطربين غيري، وعندما شاء القدر أن يقترب كل منا من الآخر وجدت تركيبة يصعب تكرارها كانسان وكصوت وكاريزما".
وأضاف:"كذلك وجدت ذكاءً وصبراً واجتهادا في عمله جعل منه نجم مصر والعالم العربي الأول بلا منازع لسنوات طويلة ولا يزال، ومازلت أكرر أن العلاقة بيننا مثل علاقة التلميذ بأستاذه لذا يسعدني أن أوجه الشكر في كل الأوقات لأستاذي".
وهل هناك نصيحة قالها لك عمرو؟
"نصحني بأن أركز في عملي، وأغلق أذني أمام أي أقاويل تحدث من حولي وألا أسمع ولا أرى غير موسيقاي وفني فقط"..
وما رأيك فيما يتردد حول وجود صراع خفي بين عمرو دياب ، وهل هذا الصراع من جانب واحد أم من الجانبين؟
يقول حسام: بالطبع لا توجد مقارنة بينهما ولا تشابه من أي نوع لأن تامر عمره الفني لا يتعدى الخمس سنوات بينما تاريخ عمرو يزيد على 25 عاماً من النجاح والاستمرارية.
وعن الألقاب التي تطلق على تامر حسني مؤخراً مثل "ملك الجيل" و"نجم الجيل" وغيرها"يقول حسام: إذا كان الجمهور هو الذي أطلق هذه الألقاب فهو يستحقها أما إذا كان تامر هو من لقب نفسه فهذا خطأ كبير لأن عمرو دياب رغم كل ما وصل إليه لم يطلق على نفسه أنه "ملك المزيكا" أو "ملك الغناء العربي" مع أنه يستحق".
وأخيراً يرى حسام حبيب أن عمرو دياب هو ملك هذا الجيل والجيل القادم أيضاً لأنه مازال شاباً في روحه وفي صوته وفي موسيقاه المتجددة.
------------------------------------------------------------------------------------------------------------
و هذا الخبر كان بتاريخ 10/8/2008