قالت الفنانة سيرين عبد النور إنها منذ الآن وصاعداً لن تتساهل مع من سيحاربها حتى لو كان من المقربين منها، موضحة أن زمن سيرين عبد النور صاحبة القلب الطيب ولّى، وهي لم تعد تتحمل البكاء وحدها، بل ستقف في وجه المتطفلين على مسيرتها الفنية وتأخذ حقها بيدها.
واعترفت بأن المشاكل الكثيرة التي صادفتها في العام المنصرم ليست سوى عينة صغيرة عرف بها الناس، بينما في الحقيقة هناك كمّ هائل منها، وثمة دسائس حيكت تحت الطاولة ضدها.
ووصفت الساحة الفنية اليوم بأنها مزدحمة بأصحاب المصالح الخاصة الذين يعملون على تعطيل أعمال الآخرين إلى حين «برطلتهم» بالمال، وبما أنها لا تملك الملايين فهي ستقف لهم بالمرصاد. وأضافت: «سأواصل مسيرتي الفنية بموهبتي وجهدي لأن حتى الضمائر بات لها أسعارها الخاصة».
وأكدت أن هذا النوع من الناس كان وما زال موجوداً في مضمار الفن، إلا أنه اليوم صار أكثر وقاحة. وقالت إنها تعاني حالياً من «فوبيا» التعرف إلى أشخاص جدد لأن الغالبية تختبئ وراء مظاهر كاذبة هي أخطر من الحيوانات المفترسة. فهذه الأخيرة باستطاعتك أن تعرف أخطارها من أسمائها فتتفادى الأسد أو الذئب، وتتقرب من الكلب أو العصفور، ولكن لا شيء يضمن حقيقة الإنسان، لذلك صارت تأخذ حذرها أكثر.
كانت سيرين عبد النور قد تعرضت لسلسلة من المشاكل مع موسيقيين وملحنين أوصلتها إلى المحاكم، إضافة إلى محاربتها كمطربة.
وتقول "البعض وصفني بأني كذبة فنية، ولكن تربع ألبومي الجديد على المراكز الأولى في عالم الأغنية ودخولي السينما من بابها العريض هما دون شك يدلان على العكس". |